المعنى:
أجابه إبليس بما أخبر تعالى به عنه في قوله{قال أنا خيرٌ منه خلقتني من نار وخلقته من طين} فاستعمل اللعين القياس الفاسد المردود عند أرباب العقول ،إذ النار لم تكن أبداً خيرا من الطين ،النار تحرق ونهايتها رماد ،والطين لا يحرق ومنه سائر أنواع المغذيات التي بها الحياة الحبوب والثمار والفواكه والخضر واللحوم وحسبه أنه أصل الإِنسان ومادة خلقته .فأيُّ شرف للنّار أعظم لو كان اللعين يعقل .وهنا قال تعالى له{فاخرج منها} .
الهداية:
من الهداية:
- مشروعية القياس إن كان قياس صحيحا ،وبيان اخطار القياس الفاسد .