شرح الكلمات:
{في سبيل الطاغوت}: أي في نصرة الشرك ومساندة الظلم والعدوان ،ونشر الفساد .
المعنى:
ثم في الآية الثالثة ( 76 ) اخبر تعالى عبده المؤمنين حاضا لهم على جهاد أعدائه وأعدائهم بقوله:{الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله} لأنهم يؤمنون به وبوعده ووعيده{والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت} وهو الكفر والظلم لأنهم لا يؤمنون بالله تعالى ولا بما عنده من نعيم ،ولا بما لديه من عذاب ونكال{فقاتلوا أو لياء الشيطان} وهم الكفار ،ولا ترهبوهم{إن كيد الشيطان كان} وما زال{ضعيفا} ،فلا يثبت هو وأولياؤه من الكفرة ،أمام جيش الإيمان أو لياء الرحمن .
الهداية
من الهداية:
- لا يمنع المؤمنين من الجهاد خوف أعدائهم ،لأن قوتهم من قوة الشيطان وكيد الشيطان ضعيف .