المعنى:
وفي الآية الأخيرة ( 76 ) أمر رسوله أن يقول لأولئك المأفوكين عن الحق المصروفين عن دلائله لا ينظرون فيها أمره أن يقول لهم موبخاً لهم:{أتعبدون من دون الله مالا يملك لكم ضراً ولا نفعاً} وعيسى وأمه ،وتتركون عبادة من يملك ذلك ،وهو الله السميع العليم .
الهداية
من الهداية:
- ذم كل من يعبد غير الله إذ كل الخلائق مفتقرة لا تملك لنفسها ولا لعبادها ضراً ولا نفعاً ،ولا تسمع دعاء من يدعوها ،ولا تعلم عن حاله شيئاً ،والله وحده السمع لأقوال كل عباده العليم بسائر أحوالهم وأعمالهم ،فهو المعبود بحق وما عداه باطل .