المعنى:
وواصل إنكاره هذا المنكر موبخاً هؤلاء الذين هبطت أخلاقهم إلى درك لم يهبط إليه غيرهم فقال:{إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء ،بل أنتم قوم مسرفون} وإلا فالشهوة من النساء هي المفطور عليها الإِنسان ،لا أدبار الرجال ،ولكنه الإِجرام والتوغل في الشر والفساد والإِسراف في ذلك ،والإِسراف صاحبه لا يقف عند حد .
الهداية
من الهداية:
- شدة قبح جريمة اللواط .
- الإسراف وعدم الاعتدال في الأقوال والأفعال يتولد عنه كل شر وفساد .