جزاء الذين آمنوا الجنة
ولكن هؤلاء ليسوا كل شيء في الصورة ،فهناك نموذج آخر من الناس عاشوا الجدية الفكرية في ما يواجهونه من قضايا الفكر الإيماني ،والمسؤولية العملية في مشاريع الواقع المتحركة في حياة الإنسان ،وهم المؤمنون الذين يعملون الصالحات .وهؤلاء هم الذين يملكون الوزن الكبير في حساب القيمة ،من خلال المضمون الحقيقي للشخصية الإنسانية على أساس الإيمان والعمل الصالح ،وهم الذين يملكون النتائج الإيجابية في الدار الآخرة .
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً} حيث ينزلون فيها في رياض النعيم ومع رفاق السعادة ،في حالة استرخاء روحيٍّ حالمٍ يستغرقون معه في أحلامهم السعيدة ،ومشاعرهم الحلوة .