وأحس موسى( ع ) بالحرج الشديد لمخالفته له للمرة الثانية ونكثه بالعهد ؛{قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلاَ تُصَاحِبْنِي} لأني لن أكون أهلاً لمرافقتك ،باعتبار أن مسلكي يمثل عدم الانضباط أمام الكلمة المسؤولة التي التزمت بها أمامك .{قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّى عُذْراً} فقد أعذرت إليّ في ما قدمته لي من شرطٍ ،وما حذّرتني منه من ضعفٍ .ووافق العبد الصالح على الاستمرار معه ،وبدأ الدرس الثالث ،ليواجها تجربةً جديدةً .