{وَالْبَاِّقِياَتُ الصَّالِحَاتُ}: الأعمال الصالحة .
{مَّرَدّاً}: المردّ: المرجع والعاقبة .
{وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَواْ هُدًى} في ما يتطلعون عليه من آيات الله ونعمه ورضوانه في الآخرة ،في جنان الخلد ،مما يفتح آفاقهم على عوالم جديدة لا عهد لهم بها من قبل ،فيزيدهم ذلك معرفة بالله ،واكتشافاً لآفاق الهدى في الفكر والانتماء ،{وَالْبّاِقِياتُ الصَّالِحاتُ} من أعمالهم الخيرة التي عملوها في الدنيا ،فكتب الله لهم الأجر العظيم عليها في الآخرة ،{خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ مَّرَدّاً} من كل ما حصلوا أو ما كانوا يرغبون الحصول عليه في الدنيا ،{وَخَيْرٌ مَّرَدّاً} في ما يرجعون إليه من دار الخلود وهي الجنة .وهذا هو المقياس للسعادة في نتائج الأعمال في الدنيا ،الذي يجب أن يأخذ به الناس في ما يأخذونه وفي ما يدعونه من أمور الانتماء والعمل في الحياة الدنيا .