{وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ} فهو الذي يبقى له من دنياه ،ويغني ماله وولده ويتركه خلفه ،{وَيَأْتِينَا فَرْداً} ليس معه شيء مما كان يزهو به أو ينتصر به .وينهزم المنطق الكافر الذي كان يرى في الكفر خط السعادة ،بينما يرى في الإيمان خط الشقاء ،ليرى الآن ،أن العاقبة كلها والخير كله للإيمان في الدنيا والآخرة .