{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} في نداء توبيخٍ وتأنيبٍ وتعريةٍ للموقف المنحرف الذي لم ينطلقوا فيه من حجةٍ ،ولم يركنوا فيه إلى أساسٍ ،لتكون الحجة عليهم لله في موقف الحساب ،لأنهم لا يجدون ما يجيبون به ،دفاعاً عن موقفهم الضعيف