{قَالَ يا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} فقد أردتك أن تنحني خضوعاً لعظمة الخلق الإلهي الذي تعلق به الخلق بشكل مباشر ،{أَسْتَكْبَرْتَ} فتعاظمت ذاتك في وعيك ،بحيث ارتفعت بنفسك عن قدرها فأعطيتها فوق ما تستحق ورأيت أنها أكبر من أن تخضع لأوامر الله المتعلقة بهذا المخلوق العظيم ،{أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ} الذين يملكون هذا العلو في الدرجة بشكلٍ طبيعيٍّ ؟!