دعوة إلى التوبة
أمَّا الآية الثالثة ،فتجسد بأسلوب التساؤل دعوة إلى التوبة والاستغفار والتراجع عن هذا الخط المنحرف ،تماماً كما هي المعصية عندما يمارسها الإنسان المؤمن ،{أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ} لأنَّ الانحراف في العقيدة ،أشدّ خطراً من الانحراف في العمل ...وتفتح لهم أبواب الأمل بالمغفرة والرحمة من الله ،{وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} ،يغفر لعباده انحرافاتهم الفكرية والعملية إذا رجعوا عنها من موقع رحمته الّتي وسعت كل شيء .