{الرَّجْفَةُ}: من الرجف ،وهو الحركة والاضطراب .
{جَاثِمِينَ}: الجثوم: البروك على الركبة ،والمراد به هنا الهلاك .
وكان ردّ التحدي حازماً وسريعاً ،{فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ} واهتزت بهم الأرض .وكان الزلزال الذي ارتجفوا به ،{فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ} ،لا يستطيعون الوقوف والتحرك من مكانهم بفعل الموت .فماذا كان رد فعل صالح ،وهو يرى فعل الله بهم ؛هل كان موقف شماتة وحقد ؟إن الأنبياء لا يشمتون ،وأصحاب الرسالات لا يحقدون ،لأن قلوبهم مملوءة بالمحبة والرحمة ،وأرواحهم منطلقة بالخير والرأفة ...