بين الطغيان والعذاب
{فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} فأفاض عليهم عذابه ،كما لو كان فيضاناً يغمرهم بكل مياهه الحارة اللاهبة ،ويلهب ظهورهم وكيانهم كمثل السوط الذي يهوي على الأجساد فيلذعها بما يثيره من الآلام القاسية الصارخة ،وذلك بمختلف ألوان العذاب التي قضت عليهم أجمعين ،فلم تبق منهم باقية .
وينطلق التاريخ بعدهم ليبدأ مرحلة جديدةً في فكرٍ جديد ،وصراع جديد .