77{قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم ...} الآية .
قال موسى منكرا عليهم عزوفهم عن قبول الحق ،واتهام المعجزة بأنها سحر ،وحذف مقول القول ؛لتنزيه لسانه عن إعادة الجملة الباطلة التي قالوها ؛وهي اتهام الحق بأنه سحر واضح .
{أسحر هذا ولا يفلح الساحرون} .
أي: عجبا لكم أهذا الحق المؤيد بالمعجزات سحر ،والسحر في حقيقته تخييل وخداع ،والساحر لا يفوز في ساحات الحقائق ،وقضايا الدين ،وأصول الحياة ،وإقامة الممالك ؛لأن السحر حيلة وشعوذة وخفة يد .{ولا يفلح الساحر حيث أتى} .( طه: 69 ) .