المفردات:
القرية التي كنا فيها: هي مصر والمراد بها: أهلها .
والعير: وأصحاب العير الذين كانوا معنا .
التفسير:
{واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون} .
أي: إذا شئت التثبت من صدق كلامنا ؛فأرسل إلى أهل مصر المتصلين بالملك حيث كنا معهم ،واسألهم عن ذلك .
واسأل أصحاب القافلة التي رجعنا فيها إلى بلادنا .
قيل: وكانوا قوما معروفين من جيران يعقوب عليه السلام ،{وإنا لصادقون} .فيما أخبرناك به ؛فكن واثقا من صدقنا .
وهكذا صورت السورة ما دار بين يوسف وإخوته بأسلوب حافل بالإثارة والمحاورة ،والأخذ والرد ...فماذا كان بعد ذلك ؟لقد كان بعد ذلك أن عاد الإخوة إلى أبيهم ،وأخبروه خبرهم ،ثم ذكر القرآن الكريم جوابه عليهم .