/م141
151 ،152-{ولا تطيعوا أمر المسرفين* الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون} .
أي لا تتبعوا أمر السادة والقادة ،الذين يسرفون على أنفسهم في اتباع الهوى والترف ،وينطلقون إلى الإفساد وارتكاب الموبقات ،ولا يصيخون السمع إلى الهداة والمصلحين .
وقريب من ذلك قوله تعالى:{وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون} [ النمل: 48] .
ونلحظ هنا أن القرآن قال:{الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون} .
لبيان أن فسادهم خالص ،ليس معه شيء من الصلاح ،على عكس حال بعض المفسدين ،المخلوطة أعمالهم ببعض الصلاح .