/م176
185 ،186-{قالوا إنما أنت من المسحرين* وما أنت إلا بشر مثلنا وإن نظنك لمن الكاذبين}
قدّم إليهم شعيب دعوته إلى توحيد الله .ونهاهم عن الرذائل ،ثم بيّن لهم قدرة الإله الخالق ،رغبة في استمالتهم وتحريك الإيمان في قلوبهم ،فكان جوابهم متضمنا ما يأتي:
1-اتهامه بالسحر والجنون ،وهذا يبعد الثقة فيما يقول .
2-هو بشر مثلهم ،فلماذا يتفضل عليهم بالنبوة ؟
3-تأكيد كذبه في دعوى النبوة ،أو تهديدهم بالعذاب .
/خ191