/م71
74-{ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون}
هذا توبيخ وزيادة خزي لهؤلاء المشركين ،حيث يناديهم الله تعالى على رؤوس الأشهاد ،فيسألهم أين الشركاء ،أين الأصنام ،أين الأوثان ،أين الآلهة التي زعمتم أن لها تصرفا وسلطانا ؟
قال القرطبي:
ينادي الله المشركين مرة فيقول لهم: أين شركائي الذين كنتم تزعمون .
فيدعون الأصنام فلا تستجيب ،فتظهر حيرتهم وخزيهم ،ثم ينادون مرة أخرى على رءوس الأشهاد فيسكتون ،وهو توبيخ وزيادة خزي .