المفردات:
ولوطا: أي: وأرسلنا لوطا .
الفاحشة: الفعلة القبيحة ،يقال: فحش يفحش فحشا: أتى بعمل قبيح ،والفاحشة هنا المراد بها: إتيان الذكور .
/م80
80- ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين .
أي: وأرسلنا لوطا إلى قومه بقرية سدوم ،بقرب بيت المقدس ،فقال لقومه: أترتكبون تلك الفعلة التي بلغت النهاية في القبح والفحش ؟!والتي ما فعلها أحد قبلكم في زمن من الأزمان ؟فأنتم أول من ابتدعها فعليكم وزرها ووزر من عملها إلى يوم القيامة .والاستفهام هنا للإنكار ،أي: أترتكبون فاحشة اللواط ،وهو شذوذ عن الفطرة لم يفعله أحد من قبلكم ؟!.
قال عمر بن دينار: ( ما نزا ذكر على ذكر حتى كان من قوم لوط )
وقال الوليد بن عبد الملك: ( لولا أن الله قص علينا خبر قوم لوط ،ما ظننت أن ذكرا يعلوا ذكرا ) .