/م80
81- إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون .
لقد انتكستم في فطرتكم ؛فقد خلق الله الشهوة في الرجل ليتجه بها نحو المرأة حتى يتم الامتاع النفسي والجنسي ويترتب على ذلك إعمار الكون والتناسل ووجود الذرية .
لكن قوم لوط اتجهوا بشهوتهم إلى أدبار الرجال ،وكانت لذتهم في ذلك ،وتركوا النساء فلم يقوموا بواجبهم نحوهم ،وهذا لون من الإسراف والخروج عن الاعتدال البشري ،وعن مقتضى الفطرة إلى الإسراف في قضاء اللذة مع الرجال دون النساء .
إنهم مرضى بالشذوذ ،فقد تركوا المرأة التي خلقها الله لقضاء الوطر وإنجاب الذرية ،واتجهوا بشهوتهم إلى نكاح الرجال عدوانا وإسرافا!.