ختم الله تعالى هذه السورة بهذا البلاغ للناس كافة ،وهو إجمال لما تقدم من التفصيل فيها .
بَلِّغْ أيها الرسول ،دعوةَ الله إلى الناس كافة ،وقل لهم: أيها الناس ،لقد أنزل اللهُ عليكم الشريعةَ الحقّة من عنده ،فمن شاء أن يهتديَ بها فلْيُسارِع ،ومن أصرَّ على ضلاله فإن ضلالَه سيكونُ عليه وحدَه ،وما أنا بموكَّلٍ من عندِ الله بأموركم ،ولا مسيطرٍ عليكم .