قال فرعون وقومه لموسى: لقد جئتَ إلينا لتصرِفنا عن دينِ آبائنا وتقاليد قومنا ،لكي نصيرَ لكما أتباعاً ويكون لك ولأخيك المُلك والعظَمة والرياسة !؟
ولقد كان زعماء قريشٍ يدركون ما في رسالة محمد صلى الله عليه وسلم من صدق وسموّ ،وما في عقيدة الشِرك من فساد وخرافات ،لكنهم كانوا يخافون على مكانتهم الموروثة ومصالحهم الذاتية ،كما خشيَ الملأُ من قومِ فرعونَ مثل ذلك ،فقالوا: «وما نحن لكما بمؤمنين » .