في هذه الآية إنذار كبير وتحذير مخيف لكل من يمنع أحدا من عبادة الله ،أو يصد الناس عن دخول المساجد لأداء عباداتهم ،أو من يسعى في خرابها .والمعنى: أي امرىء أشد تعدياً وجرأة على الله ممن يفعل شيئاً من هذه المعاصي !إن لهؤلاء في الدنيا خزياً ولهم في الآخرة عذاب عظيم .وهذا إنذار عام يصدُق على كفار قريش حين منعوا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من دخول مكة وتأدية العمرة عام الحديبية ،كما يصدق على كل من عمل على تعطيل مسجد أو حالَ دون أداء شعائر الله فيه .