الحسنى: البشارة بالجنة .
بعد أن ذكر اللهُ حالَ أهلِ النار وعذابهم بسبب شِركهم بالله ،بيّن أحوال السعداء من المؤمنين بالله ،والذين قدَموا صالح الأعمال فقال:{إِنَّ الذين سَبَقَتْ لَهُمْ مِّنَّا الحسنى أولئك عَنْهَا مُبْعَدُونَ}: إن الذين وفّقناهم لأتّباع الحق وعمل الخير ،وسبقت لهم منّا البِشارة بالجنة ،أولئك لا يدخلون النار ولا يقربونها ،ولو أن بعضهم عُبد مِن دونِ الله كالمسيح بن مريم ،فإنه لا دخْل له بعصيان من عَبده .