ثم أكد ما سلف وقطع أطماعه في إيمانهم ، فقال:{وَمَآ أَنتَ بِهَادِي العمي عَن ضَلالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلاَّ مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ}:ولا تستطيع أن تهديَ إلى الحق من عميتْ أبصارهم وبصائرهم ،ولا يمكنك أن تُسمع إلا من يقبل الإيمان بآياتنا فإنهم هم الذين يسمعون منك ويؤمنون برسالتك .
قراءات:
قرأ حمزة وحده:{وما أنت تهدي العُمْي}