وقع: حدث وحصل .
القول: مجيء الساعة .
وبعد أن ذكر الله ما يدل على كمال علمه وقدرته ،وأبان إمكان البعث والحشر والنشر ،ثم فصّل القولَ في إعجاز القرآن الكريم ،ونبه بذلك إلى إثبات نبوة محمد ،ذَكَرَ للهَ بعض أشراط الساعة وبعض مشاهدها ،ومقدِّمات القيامة وما يحدث من الأهوال حين قيامها ،فذكر خروج دابةٍ تكلِّم الناسَ وتبين للذين
لا يؤمنون بآيات ربهم أنهم على الباطل .