بعد أن حذّر الله المؤمنين أن لا يتأثروا بخطة أهل الكتاب في أفانين حيلهم والاعتزاز بمتاع الحياة ،وجه إليهم النداء كي يلتزموا قاعدتين من أهم الدعائم التي يقوم عليها المجتمع السليم وهما: الإيمان بالله وتقواه في كل لحظة ،والوحدة على سبيل الحق ،فهي الميزة التي تجعل من المسلمين قوة تصنع العجائب .
يا أيها الذين آمنوا خافوا الله كما يجب ،بأداء فروضه وتجنّب مناهيه .
فسّر عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل تقوى الله بقوله:"تقوى الله أن يُطاع فلا يعصى ،ويُشكر فلا يُكفر ،ويُذكر فلا ينسى ".
ولا تموتن أيها المسلمون ،إلا ونفوسكم خالصة لله .