حفيظاً: تحفظ عليهم أعمالهم وتحاسبهم فيها .
من أطاع الرسولَ فقد أطاع الله ،لأنه لا يأمر إلا بما أمر ولا ينهى إلا عما نهى الله عنه ،لذلك كانت طاعته طاعة الله .ومن أعرض عن طاعتك يا محمد على هذا الاعتبار فليس لك أن تُكرهه عليها ،لأنك أُرسلت مبشِّراً ونذيرا ،ولَم ترسل مسيطراً ورقيبا تحفظ على الناس أفعالهم وأقوالهم .
رُوي أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «من أحبني فقد أحبَ الله ،ومن أطاعني فقد أطاع الله » ،فقال المنافقون: ألا تسمعون إلى ما يقول هذا الرجل ؟لقد قارف الشِرك ،قد نهى أن نعبد غير الله ويريد أن نتخذه رَبّاً لكما اتخذت النصارى عيسى ،فأنزل الله هذه الآية ....