إن هذا التشريع أقرب الطرق إلى ضمان أن يؤدي الشهود شهاداتهم صحيحة ،وذلك محافظة على حلفهم بالله ،وخوفا من فضيحتهم بظهور كذبهم ،حين يحلف الورثة لردِّ أيمانهم .راقبوا الله أيها المؤمنون في أيمانكم وأماناتكم ،وأطيعوا أحكامه راضين بها ،فإن فيها مصالحكم ،ولا تخالفوها فتكونوا من الخارجين على الله ،والمطرودين من هدايته ،المستحقين لعاقبه .