افتح بيننا: احكم بيننا .الفاتحين: الحاكمين .
تورد هذه الآية والتي بعدها تتمةَ قصص شُعيب ففيها جوابُ الملأ الزعماءِ من قومِه عما أمرهم به: من عبادة الله وحده ،وإيفاء الكيل والميزان ،وعدم الفساد في الأرض .
وقد تَوَلَّى الردَّ عليه أشرافُ قومه وكبراؤهم كما هو الشأن في بحث كبريات المسائل ومهمّات الأمور .
قال أولئك الأشراف: قَسماً لَنُخرجّنك يا شعيب أنت ومن آمن معكم من بلادنا ،أو لترجعُنَّ إلى ديننا الّذي هجرتموه .فردّ عليهم شعيب قائلا: أنصيرُ في ملّتكم ونحن كارهون لها لفسادها ؟.