بعد أن يئس القوم من مطاوعة شعيب وأصحابه لهم ،وعلموا أنهم ثابتون على دينهم ،خافوا أن يكثُر المهتدون بظهور قوة شعيبٍ وثباته على دعوته ،فاتّجه زعماؤهم إلى أتباعهم يهددونهم قائلين:
{وَقَالَ الملأ الذين كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتبعتم شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ} .
وقال زعماء قوم شعيب الكافرون: واللّهِ إن طاوعتُم شعيباً في قَبول دعوته وآمنتم به ،لتخسَرون شرفَكم وثروتكم ،كما تكونون قد تخلّيتم عن ملّتكم التي مات عليها آباؤكم من قبل .