{ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ( 76 ) ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين ( 77 )} [ 76-77] .
وهذه حلقة رابعة فيها إشارة مقتضبة إلى نوح ،وما كان من استغاثته بالله واستجابة الله له وتنجيته مع أهله ونصره إياهم على قومه البغاة وإغراقهم ،وهدف العظة والتمثيل والتذكير والتنويه واضح فيها أيضا .
ولقد وردت قصة نوح في سور عديدة مر تفسيرها وعلقنا عليها بما يغني عن تعليق جديد .