{*وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ( 83 ) فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وأتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ( 84 )} [ 83-84] .
وهذه حلقة سادسة فيها إشارة مقتضبة إلى قصة أيوب ،وما كان من الضر الذي أصابه واستغاثته بالله وحده ،وما كان من رحمة الله به جزاء إخلاصه في العبادة .
وهدف التذكير والعبرة فيها واضح ،ولقد ذكرت قصة أيوب في سورة ص بشيء من التفصيل ،وعلقنا عليها بما يغني عن تعليق جديد .
ولقد أورد المفسرون في هذه السورة أيضا في سياق هذه القصة بيانات مسهبة منها ما هو متطابق مع ما جاء في سفر أيوب ومنها غير المتطابق ،ولم نر إضافة شيء جديد على الخلاصة التي أوردناها في سورة ص ؛لأننا لم نر من ذلك طائلا في هدف القصة .