نجى الله تعالى لوطا من هذه الدولة الظالمة فقال سبحانه:
{ وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين} .
رحمة الله التي شرفها بالنسبة إليه سبحانه ، هي هجرته منهم ، ونجاته من الهلاك الذي كتب لهم وإيتاؤه حظه في الآخرين ، والتجاؤه له سبحانه كما قال تعالى:{ فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي . . . 26}( العنكبوت ) ، وقال تعالى:{ إنه من الصالحين} وهذا بيان لاستحقاقه رحمته سبحانه ، وقد شرفه سبحانه بأن وصفه من بأنه من الصالحين .