وقوله{وَأَدْخَلْنَاهُ} يعني لوطاً{في رَحْمَتِنَا} شامل لنجاته من عذابهم الذي أصابهم ،وشامل لإدخاله إياه في رحمته التي هي الجنة ،كما في الحديث الصحيح: «تحاجَّت النَّار والجنة » .الحديث .وفيه: «فقال للجنة أنت رَحْمَتِي أرحم بها من أَشَاء من عبَادِي » .