قوله تعالى:{أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين}
بين تعالى أن المراد بهذه الفاحشة اللواط بقوله بعده:{إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَآءِ}[ 81] الآية ،وبين ذلك أيضاً بقوله:{أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ} [ الشعراء: 165] ،وقوله:{وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ} [ العنكبوت: 29] .