قوله:{ لا يبغون عنها حولاً} أي ليس بعدما حوته تلك الجنات من ضروب اللّذات والتمتع ما تتطلع النفوس إليه فتود مفارقة ما هي فيه إلى ما هو خير منه ،أي هم يجدون فيها كل ما يخامر أنفسهم من المشتهى .
والحِوَل: مصدر بوزن العِوج والصِغر .وحرف العلة يصحح في هذه الصيغة لكن الغالب فيما كان على هذه الزنة مصدرا التصحيحُ مثل: الحِول ،وفيما كان منها جمعاً الإعلال نحو: الحِيل جمع حِيلة .وهو من ذوات الواو مشتق من التحول .