والقول في{ اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة} كالقول في:{ أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدي}[ البقرة: 16] .والقول في{ فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون} قريب من القول في{ ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون} .
وموقع الفاء في قوله:{ فلا يخفف عنهم العذاب} هو الترتب لأن المجرم بمثل هذا الجرم العظيم يناسبه العذاب العظيم ولا يجد نصيراً يدفع عنه أو يخفف .