نفوا رسالته عن الله كناية وتصريحاً فزعموه مسحوراً ،أي مختل الإدراك والتصورات من جرّاء سحر سُلط عليه .وذلك كناية عن بطلان أن يكون ما جاء به رسالة عن الله .وفي صيغة{ من المسحّرين} من المبالغة ما تقدم في قوله:{ من المرجومين}[ الشعراء: 116]{ من المسحَّرين}[ الشعراء: 153]{ من المخرجين}[ الشعراء: 167] .