وقوله{ ولله ما في السماوات وما في الأرض}[ البقرة: 284] عطف على التذييل: لأنَّه إذا كان له ما في السموات وما في الأرض فهو يريد صلاح حالهم ،ولا حاجة له بإضرارهم إلا للجزاء على أفعالهم .فلا يريد ظلمهم ،وإليه ترجع الأشياء كُلّها فلا يفوته ثواب محسن ولا جزاء مسيء .
وتكرير اسم الجلالة ثلاث مرات في الجمل الثلاث التي بعد الأولى بدون إضمار للقصد إلى أن تكون كلّ جملة مستقلّة الدلالة بنفسها ،غير متوقّفة على غيرها ،حتَّى تصلح لأن يتمثّل بها ،وتستحضرها النُّفوس وتحفظها الأسماع .