قوله:{ فمن تولى بعد ذلك} أي من تولّى مِمن شهدتم عليهم ،وهم الأمم ،ولذلك لم يقل فمن تولّى بعد ذلك منكم كما قال في الآية التي خوطب فيها بنو إسرائيل في سورة[ المائدة: 12]:{ فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضلّ سواء السبيل}
ووجه الحَصر في قوله:{ فأولئك هم الفاسقون} أنه للمبالغة لأنّ فسقهم في هذه الحالة أشد فسق فجعل غيره من الفسق كالعدَم .