عاقبه الله على ما برز من نفسانيته فخالف ما كان من طريقته فأطرده من الملأ الأعلى ومن الجنة ،وضمير{ قَالَ} عائد إلى الله تعالى على طريقة حكاية المقاولات .وفُرّع أمره بالخروج من الجنة بالفاء على ما تقدمه من السؤال والجواب لأن جوابه دل على كون خبث في نفسه بدت آثاره في عمله فلم يصلح لمخالطة أهل الملأ الأعلى .وتقدم تفسير نظير هذه الآية في سورة الحجر .