واللعنة: الإِبعاد من رحمة الله ،وأضيف إلى الله لتشنيع متعلقها وهو الملعون لأن الملعون من جانب الله هو أشنع ملعون .
وجعل{ يَوْمِ الدِينِ} غاية اللعنة للدلالة على دوامها مدةَ هذه الحياة كلها ليستغرق الأزمنة كلها ،وليس المراد حصول ضد اللعنة له يوم الدين أعني الرحمة لأن يوم الدين يوم الجزاء على الأعمال فجزاء الملعون العذاب الأليم كما أنبأ بذلك التعبير ب{ يَوْممِ الدينِ} دون:{ يوم يبعثون}[ ص: 79] ،أو{ يوم الوقت المعلوم}[ ص: 81] .