{ الحسنى} طاعة الله -تعالى- أو السعادة منه ، أو الجنة ، يريد به عيسى والعُزير والملائكة الذين عُبدوا وهم كارهون ، أو عثمان وطلحة والزبير ، أو عامة في كل من سبقت له الحسنى ، لما نزلت{ إنكم وما تعبدون} الآية قال المشركون:إن المسيح والعُزير والملائكة قد عُبدوا فنزلت{ إن الذين سبقت} الآية .