{ لا تسألوا عن أشياء} لما أحفوا الرسول صلى الله عليه وسلم بالمسألة صعد المنبر يوماً فقال: "لا تسألوني عن شيء إلا بيّنته "فلف كل إنسان منهم ثوبه في رأسه يبكي ، فقال رجل كان يدعى إذا لاحى لغير أبيه:يا رسول الله من أبي قال:أبوك حذافة فأنزل الله{ لا تسألوا} ، أو لما قال:كتب الله عليكم الحج فقيل له أفي كل عام ؟ فقال:لو قلت نعم لوجبت ، اسكتوا عني ما سكت عنكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم ، أو في قوم سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن البحيرة والسائبة ، والوصيلة والحامي .{ وإن تسألوا} نزول القرآن عند السؤال موجب لتعجيل الجواب{ عفا الله عنها} المسألة ، أو الأشياء التي سألوا عنها .