تفسير الألفاظ:
{ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم} أي أعبد الله الذي يميتكم ،والله هو المحيي والمميت والمتصرف المطلق في كل شيء ،وإنما خص التوفي بالذكر للتهديد .
تفسير المعاني:
قل: يا أيها الناس"والمقصود بالنداء أهل مكة "إن كنتم في شك من ديني فهذه خلاصته اعتقادا وعملا ،وهي ألا أعبد الذين تعبدونهم من دون الله ،ولكني أعبد الله الذي يتوفاكم ،وأمرت أن أكون من المؤمنين .