تفسير المعاني:
واستغفر الله مما هممت به من ذلك إن الله كان غفورا رحيما .
سبب نزول هذه الآية أن طعمة بن أبيرق سرق درعا من جاره في جراب دقيق فجعل الدقيق يتسرب من خرق فيها حتى انتهى إلى دار يهودي فخبأها عنده .فلما طالبه صاحب الدرع بدرعه وأنكر تتبع أثرها فاهتدى إليها بالدقيق ووجدها في بيت اليهودي ،فشكاه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه أهل أبيرق يرجونه أن يجادل عن قريبهم خشية أن يفتضح ببراءة اليهود ،فهم رسول الله أن يفعل ،فنزلت هذه الآية ناهية له عن ذلك .