/م101
{ فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلاَّ مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِهِمْ} أي إذا كان الأمر كما قصصنا عليك أيها الرسول من سنتنا في الخلق ، وما أرسلنا قبلك من الرسل ، فهل ينتظر هؤلاء الكافرون من قومك إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم ، أي وقائعهم مع رسلهم مما بلغهم مبدؤه وغايته ، أي ما ثم شيء آخر ينتظر .
{ قُلْ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ} أي قل لهم منذرا ومهددا:إذا فانتظروا ما سيكون من عاقبتكم إني معكم من المنتظرين على بينة مما وعد الله وصدق وعده للمرسلين ، وأن الذين يصرون على الجحود والعناد سيكونون كمعانديهم من الهالكين .