/م75
{ فَلَمَّا جَاءهُمُ الْحَقُّ} وهو آياتنا الدالة على الربوبية والألوهية{ مِنْ عِندِنَا} ووحينا إلى موسى -كما هو مفصل في أول سورة الشعراء وغيرها- المبطل لادعاء فرعون لهما بقوله:{ أنا ربكم الأعلى} [ النازعات:24] وقوله:{ ما علمت لكم من إله غيري} [ القصص:38] .
{ قَالُواْ إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُّبِينٌ} أي أقسموا أن هذا الذي جاء به موسى من الآيات الدالة على صدقه إنما هو سحر بين ظاهر ، وإنما السحر صناعة باطلة هم أحذق الناس بها ، فكيف يتبعون ما جاء ينازعهم سلطانهم بها ، فماذا قال لهم موسى ؟