{ وَأَمَّا الْغُلَامُ} أي الذي قتلته{ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا} أي لو تركنا{ أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا} أي ينزل بهما طغيانه وكفره ويلحقه بهما .لكونه طبع على ذلك .فيخشى أن يعديهما بدائه{ فَأَرَدْنَا} أي بقتله{ أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً} أي طهارة عن الكفر والطغيان{ وَأَقْرَبَ رُحْمًا} أي رحمة بأبويه ،وبرا .